استحق فريق أبو ظبي لذوي الاحتياجات الخاصة الفوزفي المباراة الأولى التي جمعته بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بسبع أهداف نظيفة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة لخماسيات كرة قدم الصالات لذوي الإعاقة السمعية والتي إستضافها نادي الثقة للمعاقين بالشارقة بتنظيم من لجنة الإمارات لرياضة الصم بإتحاد الإمارات لرياضة اصحاب الهمم كما فاز نادي دبي لأصحاب الهمم في المباراة الثانية التي جمعته بنادي العين لأصحاب الهمم بأربع اهداف مقابل هدف واحد للعين ليصعد بذلك نادي أبوظبي ونادي دبي لأصحاب الهمم للمباراة النهائية وحسم صاحب الكأس
وتسيد فريق أبو ظبي لذوي الإعاقة السمعية المباراة من بدايتها وحتى النهاية، حيث نجح في ملك زمام المباراة ليتقدم الفريق بسبع أهداف نظيفة عن طريق ناصر الحمادي مسددا أربعة اهداف وحمدان الهاجري بهدف وسالم الهاجري بهدف واسماعيل الحمادي بهدف
وفي المباراة الثانية التي جمعت نادي العين لأصحاب الهمم ونادي دبي إستطاع نادي دبي من فرض سيطرته على المباراة ليسجل أربعة أهداف عن طريق ابراهيم يعقوب بهدفين ووليد خالد رضوان بهدف وأكبر سليمان بهدف وسجل لاعب نادي العين ماجد البلوشي هدف واحد لصالح فريقه وأدار المبارتان طاقم تحكيم مكون من يعقوب الحمادي ، عبدالرحمن عبدالله
ومن ناحيته هنأ ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم فريق أبوظبي ودبي بالفوز والتنظيم الرائع للمباراة ، مشيرا إلى أن هذا الكأس الغالي على قلوبنا جميعا يستحق هذه المنافسة والمستويات المقدمة والتي تسهم في تأهيل واعداد منتخب ينافس خارجيا، ونحن متفائلون بالمستوى الذي شاهدناه وأنه سعيد ان يكون لهذا الفئة نصيب من الاهتمام بالرياضة، بفضل الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، ودعمها الكبير لفئة أصحاب الهمم من أجل دمجها في المجتمع، وقال: مثل هذه البطولات توجه طاقات الشباب في الاتجاه الصحيح، وتؤهل المنتخبات الوطنية للمشاركة في المناسبات الدولية
ووجه عبدالله خليل أهلي رئيس لجنة الإمارات لرياضة الصم بإتحاد الإمارات للمعاقين التهنئة إلى نادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة ونادي دبي على الفوز وتصدرهم لمجموعة الكأس
وقال عبدالله اهلي أن المستقبل سوف يشهد مزيدا من التطور على صعيد مسابقات كرة القدم لفئة أصحاب الإعاقة السمعية، وأن المستوى الذي ظهرت به الفرق المشاركة جاء قويا، ومعبرا عن تطور اللعبة، وأن هناك مجموعة من العناصر المتميزة التي من شأنها أن تخدم المنتخب الوطني الأول، خصوصا وأن البطولة كشفت عن مواهب عديدة يمكن الاستفادة منها مستقبلا.